تكريم الأديب الراحل الدكتور سامي الجندي

تكريم الأديب الراحل الدكتور سامي الجندي

قامت جمعية أصدقاء سلمية بتكريم الأديب الراحل الدكتور سامي الجندي من خلال تقديمها بطاقة في الذاكرة في ذكرى وفاته الثانية عشرة لإبنه الأستاذ مصعب الجندي الذي وصل مشكوراً من مكان إقامته في دمشق لهذه الغاية حيث تم ذلك في مقر الجمعية بحضور مجموعة من أعضاء الجمعية وقام بتسليم بطاقة التكريم الدكتور محمد الدبيات كما قدم الأستاذ مصعب لمحة موجزة عن سيرة حياة والده الراحل وأهم مؤلفاته وتوجه بالشكر لجمعية أصدقاء سلمية على هذه البادرة الجميلة

ونشير إلى أن الدكتور سامي الجندي من مواليد سلمية 1921 درس في سلمية وحمص ثم في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق حيث تخرج منها عام 1944 وبعد قيام الوحدة مع مصر صار عضواً في مجلس الأمة في الجمهورية العربية المتحدة وعين مديراً للدعاية والأنباء في الإقليم الشمالي وبعد ثورة 8 آذار 1963 سمي وزيراً للثقافة ثم وزيراً للإعلام ثم سفيراً لسورية في فرنسا ، تنقل بين عدة دول واستقر أخيراً في بيروت التي غادرها عام 1982إلى سلمية إثر الإجتياح الإسرائيلي لبيروت وتهدم بيته هناك وظل فيها حتى توفي في 15/12/1995
أهم مؤلفاته : سليمان ( رواية ) كسرة خبز ـ أحداث في المنفى ( مجموعتان قصصيتان )
ثم مجموعة مؤلفات أخرى ( أبحاث ) : البعث ـ أتحدى وأتهم طفلي ـ أراغون ـ صديقي اليأس ـ عرب ويهود ومسرحية ذهنية بعنوان ( في البدء كانت الثورة ) أما أعماله المترجمة فأهمها : مائة عام من العزلة لماركيز ـ بيت الأرواح لإيزابيل الليندي ـ مجنون إلزا لأراغون ـ سقوط السنديان لأندريه مالرو ـ وجها الحياة لألبير كامو ـ رامة الشحاذ لأستورياس ـ عاشق أرمينيا لتشارنتز ـ القضية لفرانز كافكا ـ الشيطان والرحمن لجان بول سارتر ـ خطابات إلى الأمة الألمانية لفيخته